بسم الله الرحمن الرحيم
لحظة غروب الشمس سقت القدم سوق
يـم الرجـوم اللـي تخفـف عليـه
والدمع فوق الخد والصدر محـروق
والوقت يلحـق كيتـه عقـب كيـه
بسباب مخلوقٍ ماهـو بـي مخلـوق
ماشفت فـي زيـن المخاليـق زيـه
أتلا العهد به يـوم ألاقيـه فالسـوق
كني موصـى يـم سوقـه وصيـه
والله مامـن بيننـا وعـد مسبـوق
صدفـه مـن المعبـود رب البريـه
حبه جرى جري الدمى وسط العروق
كنه بوسـط الجسـم روحـه وجيـه
أبو ثمانٍ لاضحـك كشفـت بـروق
والجمر مـن فـوق وتحتهـا لظيـه
سمح المحيا صاحبي حالـي الـذوق
وجهه قمـر مـدري قمرنـا حليـه
أليا وقف لبسه على الردف مطـروق
وليا مشى كلـن شكـى مـن خويـه
صغير سن ميـر ماهـو بمطفـوق
حـرام مالمسـت يديـهـا يـديـه
كل ماذكرته هزنـي يمـه الشـوق
عز الله أنـي فـي هـواه الضحيـه
أربع سنيـن أعدهـا عـد موثـوق
أعدهـا فـي كـل صبـح وعشيـه